دير الزورملف اليوم

مؤتمر الحوار السوري انقلاب على القرارات الدولية

تُعقد 4 مؤتمرات خلال ال 30 يوماً القادمة، القاسم المشترك بينها إنهاء مأساة الشعب السوري، أو على الأقل تخفيفها، في وقت يستمر نظام الأسد في حصار الغوطة الشرقية في ريف دمشق، وتواصل روسيا تدمير دير الزور.

أبرز هذه المؤتمرات جولة مباحثات أستانا السابعة التي انتهت أعمالها في 31 تشرين أول 2017، ومؤتمر “جنيف 8” الذي حُدد موعده في الـ 28 من شهر تشرين الثاني 2017 إلى جانب “مؤتمر شعوب سوريا” الذي دعا إليه بوتين وسمي لاحقا ب “مؤتمر الحوار السوري”، فيما ستجتمع الهيئة العليا للمفاوضات في مؤتمر “الرياض 2” لبحث قضية قبولها ببقاء الأسد.

ملف اليوم الذي يبث كل ثلاثاء على إذاعة وطن اف ام، استضاف الصحفي “جلال بكور” للحديث عن مقاله الأخير المنشور في العدد 207 من صحيفة صدى الشام بعنوان “جنيف وأستانا ينقذان النظام”.

الصحفي جلال بكور، وصف “مؤتمر الحوار السوري” – مؤتمر شعوب سوريا- الذي تشرف عليه روسيا بمحاولة الانقلاب على القرارات الدولية ومخرجات جنيف 1، كما أن روسيا تحاول إخراج نظام الأسد من مأزق عدم وجوده في مرحلة الانتقال السياسي.

وأشار بكور إلى أن المعارضة السورية تُعتبر الطرف الأضعف في المعادلة السورية، فيما لا يلتزم نظام الأسد بالقرارات الدولية غير الملزمة كونه طرف قوي يستند على دول عظمى توفر له غطاء دولياً.

وعن مدى نجاح الروس والإيرانيين وغيرهم في تغييب مصير الأسد، قال بكور إن مصير الأسد لم يعد أولوية لدى الكثير من الشعب السوري وحتى بعض المعارضين، نتيجة استمرار نظام الأسد في حصار الكثير من المناطق والتلويح الدائم بعودته للقصف الذي يودي بحياة عشرات المدنيين يومياً، وأضاف: نحن مجبرون على التفاوض على رغيف الخبر.

اللقاء كاملاً تستمعون إليه عبر المشغّل التالي:

 

البث المباشر

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى