أعلنت قوى كردية في شمال شرق سوريا، عن توصلها لتفاهم واتفاق وصف بالتاريخي، بعد اجتماعات رعتها كل من الولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا، واستمرت لأسابيع.
اتفاقات استفزت جهات وشخصيات سورية، رأت فيها اتفاقاً منفرداً على مستقبل سوريا، بالذات وأن نص الاتفاق جرى على قاعدة تقول “سوريا بنظام حكم فيديرالي” وأن “الشعب الكردي” له الحق في تقرير المصير.
فهل اتفق الأكراد على تقسيم البلاد وحدهم، يجيب الرئيس المشترك لمجلس سوريا الديموقراطية رياض درار في برنامج تقاطعات، إن ذلك غير صحيح، حيث من الممكن لبقية القوى السورية المختلفة، أن تجتمع لاحقاً وتناقش كل التفاصيل الخاصة بمستقبل البلاد، بما فيها شكل الحكم.
وحول مصطلح الشعب “الكردي” يعتبر درار أن سوريا والمنطقة ممتلئة بالشعوب، فهناك الشعب العربي والشعب الكردي والشعب الأشوري وغيرهم، ولا يعتبر أن في ذلك غضاضة أو حرج.
يسأل البرنامج درار، حول الحرج من وجود أمريكي يرعى المفاوضات، فيجيب بأن مختلف القوى السورية بحاجة إلى رعاة كي تتفق، ورغم أنه لا يوافق على ذلك إلا أنه يقول أنه بات ضرورياً لردم الهوة الكبيرة بين مختلف المكونات السياسية والاجتماعية في سوريا.