في الوقت الذي تركز فيه المنظمات والجمعيات كل جهودها لدعم المخيمات في الداخل والتخفيف من معاناة المقيمين فيها، إلاّ أنها، رغم ذلك، بقيت بعيدة عن المخيمات العشوائية وساكنيها.
مراسلنا في أعزاز “حسين العبدالله” أشار إلى الفروقات الواضحة التي يمكن ملاحظتها بين هذين النوعين من المخيمات في أعزاز، إذ تركز أغلب المنظمات على دعم المخيمات المسجلة بشكل رسمي أو ما بات معروفاً باسم “المخيمات النظامية”، في حين لا تمتلك الأخرى أدى مقومات الحياة فيها، ابتداء من الخيم المهترئة والمياه ومعلمين للأطفال وليس انتهاء بالجانب الصحي وعدم توفر الاسعافات الأولية أو أي نوع من أنواع المساعدات.
وأشار مراسلنا إلى تواجد نحو 12 مخيماً مسجلاً بشكل رسمي في ريف أعزاز، إلى جانب نحو 10 مخيمات تكونّت نتيجة اجتماع النازحين ضمن إحدى الملكيات الخاصة دون تنسيق.