عيش صباحك

الإدارة الذاتية في منبج ترفع سعر شراء القمح وتمنع تصديره لخارج مناطقها

تميزت منبج بريف حلب الشرقي لهذا العام بوفرة المحاصيل الزراعية، ومما ساعد في ذلك الأمطار الغزيرة، على خلاف المواسم السابقة وخاصة العام الماضي الذي شهد حرائق في الأراضي الزراعية بمساحات أكبر من هذا العام.

انضم مراسل وطن إف إم “شاهين محمد” لبرنامج “عيش صباحك” وقال إن “لجنتي الاقتصاد والزراعة” قدرت المساحة المزروعة بالقمح في منبج وريفها عن طريق الري ب 1900 هكتار، في حين لا توجد إحصائية دقيقة حول الأراضي البعلية، وقدرت بصورة تقريبية بمساحة 500 هكتار في كل قرية من قرى منبج. 

ويبلغ إنتاج الهكتار الواحد من القمح ما يقارب 25 إلى 30 شوالاً، وأيضاً الشعير جاء بنفس الكمية ما يقارب 20 إلى 25 شوالاً للهكتار الواحد، ويبلغ حجم الكيس الواحد أو الشوال من 50 وحتى 70 كجم.

ويضيف المراسل أن سعر شراء القمح حدد على ثلاث دفعات من “هيئة الاقتصاد والزراعة” في الإدارة الذاتية، كان آخرها والذي استقرت عليه الأسعار في عموم مناطق الإدارة الذاتية وهو 17 سنتاً للكيلو غرام الواحد. 

ولجأت الإدارة الذاتية إلى تحديد سعر القمح بالدولار الأمريكي تجنباً لوقوع الفلاحين في خسائر مالية، وذلك في ظل هبوط الليرة المستمر أمام الدولار الأمريكي، كما ومنعت الإدارة الذاتية تصدير محصول القمح خارج مناطقها تحت طائلة المساءلة.

وأشار “شاهين محمد” إلى أن عدد الحصادات في المنطقة قليل جداً، ما دفع أصحاب المحاصيل إلى التوجه لمناطق شرق الفرات، وسعرت الإدارة الذاتية حصاد القمح والشعير البعلي بـ 17500 ليرة سورية للهكتار الواحد بدون تبن، ومع التبن بـ 27500 .

أما الشعير المروي فيبلغ 25000 ليرة للهتكار الواحد بدون تبن، ومع التبن بـ 30000 ليرة للهكتار الواحد، وبالنسبة للقمح المروي بدون التبن 3000 ليرة للهكتار الواحد، ومع التبن بـ 35 ألف ليرة للهكتار الواحد.

وبالنسبة لأجور العمال يضيف “شاهين محمد” أنه يجري بالاتفاق بين الفلاح وصاحب الحصادات، مشيراً إلى أن “لجنتي الاقتصاد والزراعة” بالإدارة الذاتية رخصت 210 حصادات، كما وزعت مادة المازوت على أصحاب الحصادات الزراعية على 3 دفعات وكل دفعة تشمل 2500 لتر مازوت، والفارق الزمني بين كل دفعة 10 أيام، وبسعر75 ليرة سورية للتر الواحد.

وأوضح “شاهين محمد” أن آلية تسليم القمح تكون من المزارع إلى المراكز التابعة للمؤسسة الزراعية في مدينة منبج وريفها، وأما تخزين مادتي القمح والشعير فيكون في “مركز الأعلاف” القديم الواقع على طريق حلب في مدينة منبج، لافتًا إلى أن الإدارة الذاتية خصصت هنكارات تتسع لكمية 20 ألف طن من الحبوب، إلى جانب ساحات خارجية تتسع لكمية 150 ألف طن.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى