ناقشت حلقة “كورونا في سوريا” احتمال خروج الوباء عن السيطرة في منطقة سمال غربي سوريا خاصة بعد تسجيل 9 إصابات بالفايروس في يوم واحد.
واستضافت الحلقة مدير “صحة حلب” التابعة للحكومة السورية المؤقتة الدكتور رضوان كردي.
وقال الدكتور رضوان كردي إن عدد إصابات كورونا في الشمال السوري لا يخيف حتى الآن، مشيرا إلى أن “التخوف هو من استمرار إهمال الناس لوسائل الوقاية، وهذه مشكلة نعاني منها منذ 6 أشهر منذ بدء حملات التوعية، المواطنون غير ملتزمين، وعقدت اجتماعات طارئة تضم معظم المنظمات ذات الصلة من أجل البحث في كيفية مواجهة الفيروس”.
وأجرت الحلقة استطلاعاً للرأي حول عدم اهتمام الناس بإجراءات الوقاية بفيروس كورونا، ورأى البعض أنه حينما يقدم نصائح للوقاية من فيروس كورونا يقابل بالسخرية وعدم الاهتمام، في حين أكد آخرون أن الكثيرين يتبعون التقليد في إجراءات مواجهة كورونا من عدمها.
وأضاف كردي أنه “تم التوصل إلى مفهوم التباعد الزمني لطلاب الجوامع، وتم تخفيف العدد بحيث يدخل كل 5 طلاب لمدة ربع ساعة، ما يعني حصول تباعد عددي وزمني”، وأشار إلى أن أعراض المرض في الشمال السوري ليست مخيفة، فهي تندرج ضمن الصداع وقليل من الحالات فيها صعوبة البلع، مؤكداً أنه لا توجد حالات شديدة أبداً وكل الأعراض أقل من بسيطة.
ولفت كردي إلى أن التحذير من خطورة كورونا في الشمال السوري هو من سرعة انتشار المرض وليس شدة المرض، لافتا إلى أن وقوع إصابات بأعداد كبيرة تتسبب انهيار في المنظومة الطبية، كما نوه إلى ضرورة فرض إجراءات الوقاية في مدينة الباب شرقي حلب، وذلك لكونها مدينة مكتظة وأعداد كبيرة تجول في الشارع دون أي إجراء وقاية.