ناقشت حلقة “كورونا في سوريا” تسجيل أعلى حصيلة لإصابات كورونا في مناطق الشمال السوري، واحتمال انتشار الفايروس بشكل كبير في مدينة الباب بريف حلب الشرقي، خاصة مع تسجيل إصابات متتالية فيها.
واستضافت الحلقة نائب مدير صحة الباب في ريف حلب الشرقي الدكتور محمد طفور.
وقال د.طفور إن عدد الإصابات الكلي في الباب 38 حالة 20 منها فعّالة، مشيراً إلى أنه ومنذ تسجيل أول حالة إيجابية في مدينة الباب تم تفعيل محور “العزل”، وهو عزل المريض المصاب، مضيفاً أنه تم تقسيم الباب إلى قطاعين شمالي وجنوبي، ولكل قطاع فريق وسيارة إسعاف، حيث يقوم بفحص المريض وإذا اشتبه بالحالة يتم تحويلها إلى المشفى، كما يتم تتبع المخالطين وكتابة عناوينهم وأرقام التواصل الخاصة بهم.
وأرجع سبب زيادة أعداد المصابين في الباب إلى ما أسماه الدوران المجتمعي للفايروس وهو اختلاط المصابين والمخالطين بأشخاص اخرين أصحاء.
كذلك أشار طفور إلى أن مديرية صحة الباب تنسق مع “شبكة الإنذار المبكر” و”الصحة العالمية” من أجل مواجهة الفايروس.
وأجرت “صحة الباب” فعاليات من أجل تحذير الناس من خطورة فايروس كوفيد المستجد، كما تم إلغاء الكثير من الاجتماعات والنشاطات المتعلقة بالمؤسسات والدوائر الرسمية في مدينة الباب، مشيرا إلى أن فرض الحجر العام في مدينة الباب مستبعدٌ حاليا وأن الوضع لم يخرج عن السيطرة حتى الآن.
واستطلع مراسلو وطن اف ام رأي عدد من سكان مدينة الباب سألوهم حول الالتزام بإجراءات الوقاية، ورأى الأغلبية أنه لا يوجد التزام من المجتمع بأساليب الوقاية من فايروس كورونا، رغم نسبة الازدحام السكانية العالية، حيث لا تزال هناك نسبة قليلة من الناس ترتدي الكمامة.