ناقشت حلقة “كورونا في سوريا” الواقع الطبي في منطقة عفرين بريف حلب، والتي يقطنها قرابة 300 ألف نسمة، واستضافت الحلقة مدير المكتب الصحي في منطقة عفرين الدكتور أحمد حاجي حسن.
وقال حاجي حسن، إن حالتين فقط سجل إصابتهما بكورونا في منطقة عفرين، وتماثلتا للشفاء في وقت لاحق، مرجعاً السبب بعدم تفشي كورونا في عفرين إلى تفعيل فحص كورونا في المعابر بمنطقة غصن الزيتون، إضافة إلى المراكز الصحية وأماكن التجمعات، كما تم تفعيل مركز للعزل في عفرين، كما يتم أخذ المسحات لجميع المشتبه بهم.
وأجرت الحلقة استطلاعاً للرأي حول التزام السكان في عفرين بإجراءات الوقاية، وأشار الأغلبية في الاستطلاع إلى أنه لا يوجد تقيد في إجراءات كورونا بمنطقة عفرين، ومن النادر رؤية أحد يلبس كمامة، كما لا تزال هناك تجمعات للسكان، ولا يوجد إجراءات التباعد الاجتماعي.
وأوضح أحمد أنه يوجد في عفرين 12 سريراً و6 أجهزة تنفس اصطناعي ومركز واحد للعزل، مشيرا إلى أنها مشابهة لباقي المناطق، لكن ما يميزها توسطها بين إدلب والريف الشمالي، ما يجعل هناك احتكاكاً أكثر بين السكان، محذراً من أن ارتفاع عدد الإصابات سيؤدي إلى عجز في المنظومة الطبية.