ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الخميس 08-10-2020 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: محلي أعزاز يعلق عمل لجنة تحويل المرضى إلى تركيا، حكومة الأسد تعيد فتح صالات العزاء، قرار جديد من حكومة الأسد برفع سعر البنزين إلى 850 ل.س، أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: 95 إصابة جديدة بفيروس كورونا في المناطق المحررة، حالة وفاة بمناطق قسد، وحالة الوفاة في مناطق الأسد تصل إلى 212 بحسب أرقام وزارة الصحة في حكومته.
حكيمنا: أهم أسباب الكساح وطريقة التعامل معه، مع الدكتور “أسامة درويش”.
اش في بالبلد – رواج مهنة بيع العطوارت في مدينة منبج
عطورات التعبئة بالتحديد تحتل موقعا هاما في تجارة سوق أدوات التجميل، وهي مهنة لاقت رواجاً واسعا في مدينة منبج.
على الرغم من كون مهنة بيع العطورات مهنة قديمة، إلا أنها اليوم اليوم تأخذ أشكالاً مختلفة وحيزا كبيرا في تجارة أدوات التجميل، حيث بدأ الأهالي في الأونة الأخيرة بالاقبال على عطورات التعبئة أو كما تسمى “عطر الأسنس”، بالإضافة إلى العطور الزيتية، وتعتبر مهنة العطورات، مهنة خفيفة ونظيفة وسهل الإقبال عليها، وبالإمكان اقتناء مختلف أنواع العطور “الأسنس “الزيتية والكحولية “.
أنواع العطورات التي يقبل عليها الأهالي
تصنف العطورات التي تباع حالياً في الأسواق إلى قسمين أساسيين، فهناك تركيب الخلطات والعطورات الجاهزة، ويعتبر النوع الأول من أكثر الانواع التي يقبل عليها أهالي مدينة منبج بمختلف شرائحهم، وهي بدورها تنقسم إلى ثلاثة أنواع، فهنالك هالعطر الفرنسي، والانكليزي والعطر السويسري، وكل صنف منها يختلف درجة خفّته أو ثقله بحسب رغبة الزبون، هناك أيضاً عطورات جاهزة وماركات مختلفة والتي تعد مرتفعة الثمن مما دفع الناس إلى الابتعاد عنها نوعاً ما.
اسعار العطورات الجاهزة والعطورات المركبة
يلجئ معظم الأهالي في منبج إلى عطورات التركيب، أو الخلطة محلية الصنع بحكم سعرها المناسب، فسعر علبة العطر الماركة الجاهزة ما يقارب 10 دولار، اما تركيب عطر انكليزي فهو ما يقارب الـ 2000 ليرة سوري، تركيب سويسري ما يقارب 5 آلاف ليرة، سعر العطر الفرنسي المركب 5 ألف ليرة وما فوق، ويختلف السعر بحسب كمية “التثبيت” التي يريدها الزبون.
رواج العطورات في المدينة
منذ تحرير مدينة منبج من داعش راجت تجارة العطور ولعبت دوراً أساسيا في السوق إلى جانب مجال التجميل، حتى أصبحت من السلع الأساسية في المدينة، ومع زيادة الطلب الجأ الناس إلى عطورات التعبئة، بالإضافة إلى مساهمتها في توفير فرص عمل لكثير من الشباب الذين لجأوا إلى فتح بسطات متنقلة في مختلف المناطق بالمدينة.
وبحكم الوضع الاقتصادي غير المستقر وعدم قدرة الأهالي على استهلاك العطورات الجاهزة غالية الثمن، فقد لاقى سوق العطورات المعبئة اقبالاً جيداً بالنسبة لهم.