برامجنا

نساء البلد – كيف نتغلب على اضطرابات مابعد الصدمة؟

تناقش حلقة نساء البلد اضطرابات مابعد الصدمة مع ضيوف الحلقة  أ. لمى حلبية وهي اختصاصية نفسية والسيدة بشرى كنجو وهي منسقة في مشروع الحماية.

كانت منظمة سيريا ريليف، الإغاثية، طالبت بداية شهر آذار عام 2021 بزيادة الدعم المقدم لخدمات الدعم النفسي والعقلي للاجئين السوريين، بعدما كشفت نسباً عالية للمصابين باضطراب ما بعد الصدمة.

معاناة كبيرة للسوريين والسيدات منهم على وجه الخصوص، في سبيل إيجاد الدعم اللازم، لمواجهة مشاكل اضطراب ما بعد الصدمة، في الشمال السوري وفي دول اللجوء، حيث تقف عوائق كبيرة في طريقهم.

الأرقام التي نشرتها المنظمة تشير إلى أن  99% من النازحين داخليًا في إدلب شمال غربي سوريا يعانون من أعراض “اضطراب ما بعد الصدمة”، أما في لبنان فبلغت النسبة 74% وفي تركيا76%.

وتؤكد أرقام المنظمة أن 88% من سوريين أجريت عليهم الدراسة، لديهم أعراض متوافقة مع “اضطراب ما بعد الصدمة”.

المآسي التي عاشتها السيدات السوريات، خلال سنوات الحرب، من فقدان الأبناء، والأزواج، ومعاينة الويلات، يضاف إليها التمييز على اساس الجنس، ترفع من نسب إصابتهن بالاضطراب.

وتعاني السيدات المستجيبات للدراسة من أعراض “اضطراب ما بعد الصدمة” أكثر من الذكور، إذ بلغت نسبة الإناث اللواتي تعرضن لحادثة واحدة تهدد حياتهن نسبة 52%، حيث تم تشخيص إصابتهن بأكثر من عشرة أعراض لاضطراب ما بعد الصدمة، بينما بلغت نسبة الذكور 37% ممن لديهم عشرة أعراض أو أكثر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى