ناقشت حلقة “في العمق” الجدل الدائر حول أخذ لقاح “أسترازينيكا” المضاد لكورونا في مناطق الشمال السوري، وذلك بعد وصول عشرات الآلاف من الجرعات إلى المنطقة عبر منصة كوفاكس التابعة لمنظمة الصحة العالمية وذلك في 21 نيسان/ أبريل 2021.
واستضافت الحلقة مدير صحة حلب الحرة الدكتور رضوان الكردي، كما أجرت استطلاعاً للرأي بين مجموعة من السوريين في الداخل.
وقال بعض الأشخاص من الكوادر الطبية الذين التقاهم مراسلو وطن إف إم، إنهم سيبادرون لأخذ اللقاحات، ولكن اللقاح البريطاني له مضاعفات والكثير من الكوادر الطبية رفضت التلقيح به، حيث لم يتلقح سوى 3 من 110 أشخاص من الكوادر بإحدى مناطق الشمال السوري.
من جانبهم.. قال آخرون إنهم سيأخذون اللقاح بهدف الحماية من الفيروس، ويرون أن له فوائد أكثر من مضاره، خاصة إذا كان اللقاح من نوعية أخرى وليس لقاح أسترازينيكا.
بدوره، قال مدير صحة حلب الحرة الدكتور رضوان الكردي، إن لقاح أسترازينيكا الذي وصل للشمال السوري تم تداوله في أغلب الدول الأوروبية ويعتبر رقم 2 من حيث الفاعلية، مضيفاً: “وقد باشرنا تلقيح الكوادر الطبية والعاملين في المنظمات الإنسانية لكونهم معرضين أكثر من غيرهم للإصابة “.
وشدد الكردي على أن جميع الآثار الجانبية لقاح أسترازينيكا بسيطة، وما تم تداوله دعاية سلبية، وربما يكون الهدف منها تسويق لقاحات أخرى صينية أو روسية، في حين أن لقاح بيونتيك غالي الثمن، وبالتالي يصعب الحصول عليه بالنسبة لشمال غربي سوريا.