ضمن حلقة اليوم من “عيش صباحك”، الخميس 17-06-2021 طرحنا المواضيع التالية:
جولة ريف حلب: مديرية صحة إدلب تفتتح مركزين صحيين متنقلين في ريفي إدلب وحلب، مستشفى القلب والعين في القامشلي يجري أول عملية قلب مفتوحة ناجحة لرجل خمسيني، أسعار بعض المواد الغذائية والخضار والمحروقات في عفرين لهذا اليوم.
الكورونا في سوريا: وزارة الصحة في الحكومة السورية المؤقتة تعلن تسجيل 46 إصابة جديدة بكوفيد 19 في شمال وغرب سوريا، بينما أعلنت وزارة الصحة في حكومة النظام عن 42 إصابة في مناطق سيطرته خلال الـ 24 ساعة الماضية، بينما لم تصدر عن هيئة الصحة في الإدارة الذاتية أية إحصاءات رسمية خلال اليومين الأخيرين.
رسالة منبج: أعمال بلدية منبج وأهم مشاريعها خلال الفترة الأخيرة، رسالة لمراسلنا من منبج “جعفر الجعفر” مع الرئيس المشترك لبلدية منبج “قاسم عبود”.
إش في بالبلد: دخول المرأة مجالات العمل في منبج ونظرة المجتمع لذلك، مع مراسلنا في منبج “شاهين محمد”.
رسالة منبج – مشاريع البلدية لهذا العام وأزمة البيوت المخالفة والتعويض
منذ بداية العام وضعت بلدية منبج كباقي بلديات الشمال السوري موازنتها السنوية لتخصص قسما منها لمشاريع الصرف الصحي وقسما لمشاريع الطرقات والزفت إلى جانب قسم مشاريع الحدائق وغيرها.
الرئيس المشترك لبلدية منبج “قاسم عبود” أشار في حديثه لوطن إف إم أن تركيز المشاريع لهذا العام هو على مشاريع الصرف الصحي والطرقات بحكم أن المنطقة خارجة حديثاً من الحرب وهي المشاريع الأكثر طلباً من قبل الأهالي، أما المشاريع الأخرى، كمشروع دوار الساعة، فهو يدخل ضمن المشاريع الجمالية، لذلك يأتي في المرحلة الثانية أو الثالثة بعد المشاريع الخدمية الأساسية.
أما عن المشاكل التي تواجه البلدية في أعمالها فأشار “عبود” إلى أزمة المساكن المخالفة التي تم بناؤها من أكثر من عشرين سنة في أماكن يفترض أن يتم فتح طرقات عامة فيها، وإنما يتم التواصل حالياً مع الأهالي بهدف إيجاد أنسب الطرق لحل المشكلة وتخديم المنطقة بالشكل الأمثل.
اش في بالبلد – هل بدأت المرأة في منبج تنافس الرجل في قطاعات العمل؟
بدأت المرأة في مدينة منبج وريفها بالدخول في مجالات عمل كثيرة بعد غياب المعين أو رغبة منها برفع دخل العائلة، الأمر الذي أثر بشكل إيجابي على العائلة والمجتمع.
ولم يقتصر وجودها على مجال دون آخر، فنجدها في المجال الزراعي وأعمال البساتين إلى جانب الأعمال المنزلية كالخياطة وأعمال المونة، يضاف إلى ذلك دخولها في كافة الوظائف التي يمكن أن تكون متاحة لها في دوائر الإدارة الذاتية في شمال وشرق سوريا، إلى جانب أعمال تنظيف المكاتب والمنازل وأعمال حرّة كثيرة.
هذا ولا نجد اختلافا في الراتب الذي تتقاضاه المرأة من عملها بالمقارنة مع نفس العمل الذي يقوم به الرجال، وهو ما يبشر بحالة اجتماعية ونهضوية واضحة تعيش المرأة في تلك المنطقة بالرغم من نظرة المجتمع التي تحتاج إلى مزيد من الجهود لتغييرها.