أخبار سوريةالقنيظرةقسم الأخبار

نجاة محافظ القنيطرة السابق بحكومة المعارضة من محاولة اغتيال

مؤخراً تجددت الهجمات والاغتيالات في مناطق درعا التي تشهد حالة من عدم الاستقرار

حاول مسلحون مجهولون اغتيال محافظ القنيطرة السابق في الحكومة السورية المؤقتة، “ضرار البشير”. 

 

وقال موقع “تجمع أحرار حوران”، إن “البشير” تم استهدافه بعبوة ناسفة مزروعة بسيارته في في بلدة الرفيد بريف القنيطرة، ما أدى لإصابته دون مقتله.

 

وأضاف الموقع أن “البشير” أجرى التسوية مع النظام عقب سيطرته على المحافظة في تموز 2018، وانخرط بعدها في اجتماعات متكررة مع أفرعه الأمنية من أجل مناقشة شؤون المحافظة، وأهمها ملف المعتقلين.

 

ومؤخراً، تجددت الهجمات والاغتيالات في مناطق ريف درعا التي تشهد حالة من عدم الاستقرار تصاعدت بشكل ملحوظ بعد مسرحية الانتخابات. 

 

والأربعاء 16 حزيران، قال “تجمع أحرار حوران” إن عبوة ناسفة انفجرت بسيارة لقوات الأسد على أطراف بلدة دير العدس شمالي درعا، ما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.

 

وبحسب المصدر، فإنّ السيارة من نوع “تاكسي” وتقل أربعة عناصر من فرع “الأمن السياسي” التابع لقوات الأسد والمسيطر على المنطقة، مشيراً إلى أن العناصر كانوا ينصبون حاجزاً مؤقتاً في موقع التفجير بشكل شبه يومي.

 

والأحد 13 حزيران، شن مسلحون مجهولون هجوماً على نقطة عسكرية لقوات الأسد في ريف درعا الغربي. 

 

وقال “تجمع أحرار حوران”، إن مجهولين استهدفوا نقطة عسكرية لمليشيا “الفرقة الرابعة” عند معمل الكنسروة شمال بلدة المزيريب في الريف الغربي لمحافظة درعا.

 

ورغم مضي 3 سنوات على ما يسمى اتفاق “التسوية” إلا أن درعا وريفها لا تزال تعاني من انفلات الأمني وتفشٍ لخلايا قوات الأسد وإيران، حيث تعمل على اغتيال المعارضين للنظام والوجود الإيراني في الجنوب السوري.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى