أسست إيران شبكات دعاية محلية عسكرية واجتماعية في سوريا بهدف خدمة مشروعها وكأداة من أدوات التغلغل الثقافي. إذ لدى إيران باع كبير في هذا السياق إن كان في لبنان وفلسطين واليمن وغيرها .
جميع المواقع والمنصات الاجتماعية ووسائل الإعلام لديها خطاب الكراهية وطابع إيديولوجي متطرف ومنصات تعزز الطائفية والانقسام في المجتمعات بحسب ماذكر الصحفي عقيل حسين
كما أَضاف أن فكرة تصدير الثورة ونشر التشييع احتاجت لأدوات إعلامية طورتها إيران إن كان على صعيد اللغة واختلاف الثقافات ونوعت في التعاطي مع مختلف المذاهب المنتشرة في المنطقة.
من جهته قال الكاتب ياسر بدوي إن قناة القدس وقنوات لبنانية أخرى وجريدة النهار وقناة الميادية ساهمت بترويج فكرة “محور المقاومة” الذي دعم وساند تمرير المسروع الإيراني للتغلغل في العراق وسوريا ولبنان، وأكد أن قناة العالم الإيرانية لعبت دوراً محورياً في خدمة الأجندة الإيرانية في سوريا وعلى رأسهم الإعلامي حسين مرتضى