قال المتحدث الرسمي باسم الجيش الوطني الرائد يوسف حمود إن هناك أقلام مغرضة تقوم بتشويه صورة الجيش، معتبراً في حديث ضمن برنامج أول اليوم، أن أي مدني من الممكن له التوجه للقضاء لتقديم شكوى ضد أي من الممارسات التي يراها مسيئة من الجيش الوطني.
كان مدنيون قد اعتبروا أن الجيش الوطني يقوم بذات الممارسات التي اتهم فيها فصائل في شمال حلب، وقاد ضدها حملة انهت وجود فصيل شهداء الشرقية في عفرين.
يقول حمود، إن العملية لم تكن برغبة تركية، لكنه يشير في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، إن الاستقرار يحتاج لوقت في عموم المنطقة، ويربط عودة الأمان بتحسن الوضع الاقتصادي في المناطق التي تسيطر عليها الفصائل التابعة للجيش السوري الحر.
وفيما تستعد تركيا لشن عملية عسكرية في شرق الفرات، يقول حمود إن جميع الفصائل مستعدة للعملية وأقامت عدة معسكرات لهذا الغرض.