ثلاثة أهداف جديدة حددتها الإدارة الأمريكية قبل إتمام الانسحاب من سوريا، أولها القضاء نهائياً على تنظيم الدولة الإسلامية “داعش” وثانيها حماية “الأكراد” السوريين من مذبحة متوقعة، وثالثها الحد من نفوذ إيران في سوريا، بحسب ما قاله عضو في الكونغرس الأمريكي بعد اجتماع مع الرئيس الأمريكي يوم الأحد الماضي.
الانسحاب العسكري الأمريكي من سوريا، لا يشمل الغارات الجوية التي ستنفذها طائرات أمريكية من قواعد عسكرية عراقية، يقول المحلل السياسي عبد العزيز عجيني في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، ويتابع أن واشنطن حددت أهدافاً تحتاج لأكثر من 120 يوماً، هي فترة الانسحاب الجديدة التي حددتها الإدارة الأمريكية، لإتمام خروجها من سوريا.
يرى عجيني أن ما تروج له الإدارة الأمريكية من “مذبحة” بحق الأكراد السوريين، ما هو إلا محاولة منها لتبرير وجودها في سوريا.