انتشرت ظاهرة عمالة الأطفال في أغلب المناطق المحررة من نظام الأسد، وتعتبر هذه الظاهرة مشكلة تهدد المجتمع، خاصة مع انتشارها في مناطق تضم مؤسسات تعليمية وخدمية.
انضمت الدكتورة “نسيبة جلال” لفقرة “إش الحل” للحديث “عمالة الأطفال”، وأوضحت أن “أهم أسباب انتشارها، ارتفاع مستوى الفقر، وغياب معيل العائلة بسبب استشهاده أو اعتقاله، فضلاً عن افتقار بعض المناطق للمدارس، وسوء النظم التعليمية”.
وعن نتائجها السلبية، أكدت “جلال” أنها “تولد مشاكل جسدية، فمن الممكن أن تؤذي بنية جسم الطفل، بالإضافة لنموه بطريقة غير صحية بسبب تعرضه للعديد من المخاطر، ومن المحتمل تعرض الطفل لحروق، أو سقوط من مكان مرتفع، أو جروح عميقة، لقلة وعيه وعدم اكتمال إدراكه”.
وأضافت أنها “تؤدي لمشاكل نفسية فالطفل يفقد احترامه لذاته، وتقبله للآخرين بسبب ابتعاده عن أسرته، وتعرضه للعنف من قبل صاحب العمل أو من قبل زملائه، كما تؤثر عليه سلوكياً فهي تولد الكثير من التوتر والقلق”، مشيرة إلى أن “الطفل يعيش تحت ضغط الظروف الصعبة، فيتحمل ما لا يطيق تحمله في مرحلة مبكرة من عمره”.