يندلع الاقتتال في شمال سوريا، بين هيئة تحرير الشام “النصرة سابقاً” وفصائل الجبهة الوطنية للتحرير، فتسيطر الهيئة على مناطق كانت حتى الأمس تحت سيطرة فصائل الجبهة، فيما تتقدم نحو ريف إدلب الجنوبي، فيما يبدو العجز تام عن إيقافها تماماً.
سياسياً، تتهم تركيا بدعم فصائل الجبهة الوطنية حيناً، ودعم النصرة حيناً آخر، فيما تكثر السيناريوهات حول الموقف التركي الحقيقي مما يشهده الشمال من تغيرات في القوى وتوازناتها، بعد الاتفاق الروسي التركي الشهير.
رئيس تحرير موقع هيومن فويس حسام محمد، يقول إن تركيا تراقب ما يحدث، ولا ترغب بالتدخل أبداً في أحداث شمال غرب سوريا، فهي مهتمة أكثر بشرق الفرات واتفاقاتها مع واشنطن، بخصوص منبج ووحدات الحماية الكردية.
حسن الذي كان ضيفاً في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، اعتبر أن النصرة ستستمر في التقدم نحو مناطق جديدة، في ظل ما وصفه بالعجز التام التقاعس أمام هيئة تحرير الشام.