أكد وزير الخارجية المصري “سامح شكري”، أمس الثلاثاء، أن قرار عودة سوريا للجامعة العربية، هو قرار يخص مجلس الجامعة.
وجاء ذلك في مؤتمر صحفي مع نظيره المغربي “ناصر بوريطة” بقصر التحرير في القاهرة.
وأضاف شكري “لست على علم بحضور سوريا القمة الاقتصادية، وهذا أمر مرهون بقرار من مجلس الجامعة، ويوافق عليه القادة”، مشيراً إلى أن “عودة سوريا للجامعة مرتبط بتفعيل المسار السياسي لإنهاء أزمتها التي أثرت سلباً على الشعب السوري”.
ونوه شكري أن “دمشق بحاجة لاتخاذ إجراءات وفق قرار مجلس الأمن 2254 لتأهيل العودة للجامعة العربية”.
ومن المقرر أن تعقد القمة الاقتصادية في العاصمة اللبنانية بيروت، يومي 19 و20 من شهر كانون الثاني الحالي.
وسبق أن قال الموفد الرئاسي التونسي إلى لبنان “لزهر القروي الشابي” يوم الأحد الماضي: إن بلاده ستكون “مسرورة” إذا عاد نظام الأسد إلى الجامعة العربية.
الجدير بالذكر أن “الجامعة العربية” جمدت عضوية “نظام الأسد” فيها عام 2011 على خلفية القمع الذي مارسه الأخير بحق المتظاهرين.