لا تمتلك آية “عامين” أكثر من عشرين يوماً فقط، كي تتخلص من آثار الحريق الذي أصاب جسدها في منزل عائلتها بريف إدلب، الطفلة التي تعرضت لحريق من الدرجة الثالثة، وصل إلى مناطق عصبية في وجهها بحسب ما يؤكد الناشط مناحي الأحمد الذي زارها قبل أيام، واستمع إلى قصة عائلتها.
الأحمد يقول في النقاش ضمن برنامج أول اليوم، إن الطفلة يجب أن تنقل إلى تركيا بأسرع وقت ممكن، إذ يجب أن تخضع لعمل جراحي وإلا فإنها ستفقد القدرة على تحريك فمها بشكل كامل.
الأحمد نقل عن الطبيب الذي عاين حالة آية، إنه من الممكن إجراء العمل الجراحي في الداخل السوري، لكن الكلفة تصل إلى مليون ليرة سورية، فيما تناشد عائلتها إدخالها إلى تركيا وتلقي العلاج في أحد مشافي البلاد.