طوال سنوات بقيت التحذيرات من مخاطر زواج الأقارب قائمة في المجتمعات العربية، لما يسببه هذا الزواج من ارتفاع في نسب المواليد المشوهة أو المصابة بأمراض وراثية لا علاج منها.
الحملات الصحية لم تأتي أوكلها دائماً، إذ ونتيجة للعادات والتقاليد بقيت كثير من العائلات تفضل تزويج بناتها وأبنائها إلى ابناء العمومة والخؤولة لأسباب اقتصادية واجتماعية متعددة.
خلال السنوات الماضية هل سُجلت عودة لهذا العادة الاجتماعية؟ الظروف الأمنية والاجتماعية الجديدة في سوريا ساهمت في إحيائها في بعض المناطق، كالهرب من المهور المرتفعة التي تطلبها بعض العائلات، أو الحاجة إلى حماية الفتيات من مخاطر أمنية واجتماعية.
وليد الراشد سأل بعض السوريين عن رأيهم بزواج الأقارب في زاوية واتس أب ضمن برنامج أول اليوم.