تزداد معاناة النازحين في مخيمات الشمال السوري، مع قدوم فصل الشتاء، فلم تعد تحميهم الخيام من الأمطار والرياح، وكان لمخيم دير بلوط في عفرين، نصيب من المعاناة، في شتائه الأول.
وعرض مراسل وطن إف إم “ماجد عثمان” تقريراً أعده لفقرة “ألو حلب” عن معاناة النازحين، الذين عبروا بصوتهم عنها، وطالبوا الجهات المختصة بالسماح لهم بتعمير بيوت على أرض المخيم.
وأشار عثمان إلى أن “سوء الأوضاع في مخيمات الشمال السوري بشكل عام، في ظل غياب وسائل للتدفئة كالحطب، والمازوت”.
أما عن مخيم “دير البلوط” في ناحية جنديرس جنوب مدينة عفرين، فأكد”عثمان” أن “المخيم يقطنه 630 عائلة مهجرة من جنوب دمشق، وتشرف عليه منظمة “آفاد” التركية”.
ونوه “عثمان” على “الأضرار التي لحقت بالمخيم في ظل الأجواء الماطرة، والعواصف التي ضربت المنطقة، وأسفرت عن اقتلاع 40% من الخيم”.
وأوضح عثمان أن “الخبز يوزع بشكل يومي، اعتماداً على عدد أفراد الأسرة، ويتم توزيع المياه على قاطني المخيم، لكن بكميات غير كافية”.
وأضاف عثمان أن “السلات الغذائية الموزعة على الأهالي تحتوي مواد غذائية أساسية غير متنوعة، وغالباً ما تقتصر على “السكر، الأرز، البرغل، بالإضافة لمادة الزيت”.
وشدد عثمان على أن “الخيم مهددة بالاقتلاع عند هبوب أي عاصفة جديدة”.
لمزيد من التفاصيل على الرابط:
