عيش صباحك

بلا حدود – أثر القصة في التربية وتحسين سلوك الأطفال

لا تزال القصة هي الأولى في وسائل التربية والتوجيه، والأقوى تأثيراً، والأكثر جذباً للأطفال. ففي فقرة (بلا حدود) في برنامج (عيش صباحك) استضاف مؤسسة مجلة دروب فاتن أبو اللبن لفقرة للحديث عن القصة، وأثرها في تربية الأطفال وتحسين سلوك الأولاد، فقد أكدت على “أهمية سرد القصص للأطفال من عمر ست شهور، ولكن لابد أن تكون مصحوبة بحركات وأصوات لجذب انتباه الطفل”.

كما نوهت على “أهمية قراءة القصة قبل إعطائها للطفل خوفاً من الأفكار المسمومة المدسوسة في الكثير من القصص”، مشيرة إلى أن “قراء القصص للأطفال تعالج الكثير من الأفكار والسلوكيات، ويمكن الاعتماد عليها كوسيلة تربية، مع الحرص على اختيار القصة المناسبة لعمر الطفل، لنحصل على نتائج مرضية”.

ولفتت أن “العمل الالكتروني بات منافساً للعمل الورقي، ويجذب الأطفال أكثر، لكن لابد أن كل منها يكمل الآخر”.
ووجهت فاتن نصيحة للأهالي بعدم التفريط بالأعمال الورقية، مضيفة أنه “لا ضير في التنويع بين الورقي والإلكتروني”.

أما بما يخص الإعلام الموجه للأطفال، أكدت “فاتن” أن “الإعلام العالمي ينتج مايريد بأعلى المستويات، بينما لا ينتج الإعلام العربي أعمال موجهة للطفل “أفلام كرتون” بسبب التكاليف الباهظة”، معتبرة أنه “إعلام سلبي غير قادر على إنتاج ما يناسب البيئة العربية”.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى