لم تعد الحاجة إلى الإرشاد النفسي رفاهية في حياة الإنسان بل ضرورة، خاصة مع الظروف المتغيرة التي تحدث مع الإنسان كي يؤدي أدواره في المجتمع، وهو يتمتّع بصحة نفسية سليمة تعينه على الإنتاج والإنجاز.
وقد أوضحت الدكتورة نسيبة جلال لفقرة (إش الحل)، أن “الإرشاد النفسي عملية تعليمية تساعد الفرد على فهم نفسه، حتى يتمكن من اتخاذ قراراته وحل مشكلاته بموضوعية مجردة، من خلال علاقة تعاونية بين المرشد النفسي والفرد”.
وأضافت جلال أن “المجتمع بحاجة لخدمات الإرشاد النفسي فهو من أهم الحاجات النفسية لدى الإنسان، كما أنه يساعده على التعبير عن مشكلاته بشكل إيجابي والتخلص منها فضلاً عن التفاعل مع البيئة بشكل صحيح”.
وأشارت جلال إلى أن “المجتمع بحاجة للإرشاد النفسي لمواكبة التطور العلمي، والإنسان بحاجة لتحقيق ذاته، لذلك هو بحاجة لمن يرشده، ويساعده على تكوين علاقات إنسانية مناسبة، فضلاً عن اكتساب مهارات حياتية”.
معلومات أكثر عن الحاجة للإرشاد النفسي يمكنكم سماعها عبر الرابط: