أصدر المجلس المحلي لمدينة الباب قبل أيام قراراً بمنع تهريب المواشي خارج منطقة درع الفرات وغصن الزيتون.
وقال مراسل وطن إف إم في حلب عمر علوان لفقرة (ألو حلب)، إن “أغلب الأهالي يعتمدون على تربية الأبقار أكثر من الأغنام والماعز، ونسبة الإنتاج السنوي للمواشي تتراوح بين 50 ألف إلى 70 ألف رأس، يتم تصديرها كلحوم إلى تركيا، وسابقاً كانت تُصدّر إلى مناطق سيطرة الأسد، أو قوات سوريا الديمقراطية”.
وأضاف علوان أن “المواشي يتراوح سعرها حسب وزنها بين 100 دولار أي ما يقارب 50 ألف ليرة سورية، و 150 دولار أي ما يقارب 75 ألف ليرة سورية، أما سعر كيلو لحم الغنم بين 3000 و3500 ليرة سورية”.
ونوه علوان أن “المجلس المحلي أصدر القرار بمنع تهريب المواشي، بالتزامن مع بدء موسم البيع، فالتجار كانوا يبيعون لمناطق سيطرة الأسد بمبالغ مرتفعة، ما أدى لارتفاع أسعار اللحوم في المنطقة، لذلك تم إصدار القرار من قبل المجلس المحلي”.
وأشار علوان أن “مربي المواشي في المنطقة ضد البيان لأن التكاليف التي دفعوها في تربية الأغنام والأبقار مرتفعة، وإن التزموا بالبيان سيعود عليهم بالخسارة لأن المنطقة صغيرة والتجار بها محدودين، وبالتالي ربما لن يفكر البعض منهم بتربية المواشي في الأعوام القادمة، مما سيؤدي لانخفاض أعدادها بشكل ملحوظ”.
معلومات أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: