يستفيد سكان مدينة عفرين بريف حلب، من بقايا الزيتون الذي يتم عصره في المعامل، بتصنيع مادة (البيريم) التي تساعدهم في التدفئة.
وقال مراسل وطن إف إم لفقرة (ألو حلب)، إن “بقايا الزيتون يتم نقلها عبر الجرارات الى المعامل الضخمة، للاستفادة منها في إنتاج العديد من المواد الأخرى مثل “البيريم” المستخدم في التدفئة، والفحم والصابون المستخلص من زيت الزيتون”.
وأضاف مراسلنا أن “مساحات واسعة يجمع بها (البيريم) ليتم تخميره لعدة أيام قبل الدخول إلى مراحل عديدة عبر آلات التحميص والحرق ليصل إلى آخر مرحلة لحجرات التفجير، فيتفاعل مع الزيت والزيتون ثم يخرج (البيريم) جاهزاً لاستخدامه في المدافئ”.
ونوه عثمان أن “مادة (البيريم) تعتبر أساسية في فصل الشتاء، و70% من أهالي عفرين يستخدمونها كوسيلة للتدفئة، بدلأ من مادة المازوت الذي بلغ سعر الليتر الواحد منه 250 ليرة سورية، بينما يعتبر (البيريم) أوفر بكثير”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: