بعد لجوء ما يقارب 3.5 مليون سوري إلى تركيا، توجهت الأنظار لدعم المجتمع السوري بكافة أطيافه، فظهرت العديد من المراكز التي تصب اهتمامها على الدعم النفسي والتربوي والتوعوي، وكون المرأة جزءاً مهماً في المجتمع لما يلقى على عاتقها من مسؤوليات عديدة، أهمها تربية جيل جديد بعيد عن وطنه، وانطلاقاً من هذه الفكرة تم إنشاء مركز “أمان للمرأة والطفل” منذ ثلاث سنوات في اسطنبول.
وأوضحت الصيدلانية ومديرة “ملتقى أمان للكتاب” مي الأمير، لفقرة (بلا حدود) أن “المركز تم تطويره قبل أشهر، واستحدث فيه قسم خاص للسيدات يغطي الجانب الثقافي بشقيه، القراءة والندوات”.
وبيّنت الأمير أن “هناك اجتماعان للسيدات المشاركات في الملتقى، أحدهما في ملتقى أمان للكتاب والآخر في ملتقي أمان الثقافي، ويضم الملتقى سيدات من أعمار مختلفة وثقافات وجنسيات عديدة”.
ونوهت الأمير أن “ملتقى أمان للكتاب يهدف لتعزيز المطالعة لدى المرأة بمختلف أنواعها سواء في المجال التاريخي، الديني، الثقافي، والصحي، بالإضافة إلى الترفيهي المفيد كالروايات الهادفة”.
وشددت الأمير على “عظمة دور المرأة في التربية، مما يتطلب منها أن تكون على درجة عالية من الوعي، والنضج الثقافي، والتوعوي لتربية جيل بعيد عن وطنه”.
تفاصيل أكثر حول “ملتقى أمان للكتاب” يمكنكم معرفتها عبر استماعكم للمشغل التالي: