صحيح أن المهجر أضاف إلى الفنان الكثير من المواضيع والأفكار إلا أنه أخذ منه أيضاً، إذ أصبحت بعض المواضيع ثانوية أو معدومة في الطرح الذي يقوم به الفنان في المهجر.
الفنان أيمن قطان حدثنا عن الفرق بين مسرح المهجر الذي انتقل إليه وبين ما تعود عليه في حلب، إذ إضاف المسرح في هولندا إلى خبرته الكثير من الأدوات التي استطاع من خلالها تمكين وعرض أفكاره أكثر وإنما بقي أمر الطرح مقتصراً على مواضيع اللجوء والهجرة واللاجئين.
ورغم الصعوبات التي تعترض طريق الفنان المهاجر إلا أن البعض استطاع استغلال مهاراته بالطريقة المثلى مما ساعده في الدخول إلى الوسط الفني في البيئة المحيطة.