صحيح أن الفوضى في البلد أثرّت بشكل سلبي على دور المرأة وتمكينها بالشكل الأمثل في المجتمع إلاّ أنها أيضاً ساهمت في خوض السيدات السوريات لمجالات احتكرها الرجال دونهم.
“ميساء نادر” إحدى العاملات في الدفاع المدني في الأتارب منذ عام 2017، دفعها عجزها في مساعدة عائلتها التي راحت ضحية مجزرة سنة 2014 إلى الإنخراط مع فرق الخوذ البيضاء والمشارك معهم في إنقاذ ما يمكن إنقاذه نتيجة الغارات الجوية والقصف، “ميساء” تعمل مع بعض زميلاتها في الدفاع المدني منذ سنوات على الرغم من استهجان المجتمع لذلك، لكنها خلال فترة وجيزة استطاعت تغيير وجهة نظر المجتمع وإثبات إمكانية دخول المرأة في أي مجال كان بشرط توفر الإرادة والعزيمة.
“ميساء” حدثتنا عن الصعوبات التي واجهتها والمواقف التي تطلبت وجودة إمرأة أثناء عملية الإنقاذ إلى جانب الحديث عن دور عائلتها وأطفالها فيما تسعى إليه.