عيش صباحك

ألو حلب – بلدية الشعب في منبج تساهم بتحسين الصرف الصحي

تعمل بلدية الشعب في مدينة منبج على تطوير المدينة من خلال تنفيذ مشاريع للصرف الصحي وتجديدها في سبيل تنظيم البنية التحتية للمدينة حرصاً على تيسير حياة الأهالي، وتجنباً لتلوث البيئة وأضرارها وما ينجم عنها من أمراض.

وللحديث عن هذا الموضوع ضمن فقرة (ألو حلب) تحدث مراسل وطن إف إم في منبج شاهين محمد عن مدى حاجة المدينة لمثل هذه المشاريع حيث كانت تعاني معظم الأحياء من تجمع مياه الأمطار ومياه الصرف الصحي التي تشكل برك ملوثة في شوارع المدينة مما يؤدي لعرقلة سير المارة والمركبات، بالإضافة للروائح الكريهة التي باتت تشكل بيئة ملوثة للقاطنين فضلاً على وجود أمراض عديدة كـ ” الكوليرا، حبة حلب (اللاشمانيا)، الإسهال المزمن، التهاب الكبد، الملاريا…” مشيراً إلى وجود عدد من المصابين.

وأضاف محمد أنه “في الوقت الراهن تقوم بلدية الشعب بتنفيذ مشروع الصرف الصحي إلا أنه يقتصر على الأحياء الرئيسية وتلك الواقعة على مداخل المدينة دون الأحياء الأخرى، فما زالت بعض الأحياء تعاني من سوء الصرف الصحي كـ “حي الأسدية الواقع شرق المدينة، وحي المازرلية شمال المدينة، بالإضافة لبعض الأحياء التي تتمركز حول المطاحن”.

ونوه محمد أن “العمل أوشك على الانتهاء بتمديد شبكة الصرف الصحي في حي العساف الواقع في الجانب الشرقي على طريق الجزيرة، وتم العمل على هذا التمديد بعد دراسة فنية”.

أما عن الجهة المسؤولة وآلية العمل؛ تحدث محمد أن بلدية الشعب متمثلة بالمكتب الفني، وهي الجهة المسؤولة عن مشاريع الصرف الصحي، حيث يتم اختيار المناطق من قبل المكتب الفني المؤلف من مهندسيين وبعد دراسات عديدة يتم إخبار المنطقة الأكثر احتياجا لتجديد الصرف الصحي فيه، ويتم العمل على نقاط عدة، بدءاً من حفر ممرات واسعة وعميقة ويقدر طول الأنبوب الواحد المستخدم بـ 310 متر، و بقطر 60 سنتيمتر”.

وشدد محمد على أن “منظمة Concern هي الجهة الداعمة مادياً والتي غطت تكاليف المشروع كاملاً، حيث قدرت بـ 15 مليون ليرة سورية”.

يذكر أن المشروع كان نتيجة مطالبات عديدة من أهالي المدينة، حيث يقوم أهالي الحي الواحد بتقديم شكوى رسمية للجنة الحي، وتشمل سوء الروائح المنبعثة، وانتشار الأمراض والحشرات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى