حمل مشروع “لغتي” مسؤولية رفع لواء حماية اللغة العربية، وتعزيزها للحفاظ عليها، كونها تمثل الحضارة والثقافة والهوية.
استضافت فقرة (بلا حدود) مسؤولة التنسيق والتواصل أسماء حفار، للحديث عن مشروع “لغتي”، وأوضحت أن “المشروع يوفر مواد تعليمية لجميع المشتركين على الإنترنت، فالحاجة أم الاختراع، وغالبا ما يواجه أساتذة اللغة العربية لغير الناطقين صعوبات بتدريسها، لذلك قاموا بهذه المبادرة لمساعدة كل من يرغب بتعلم اللغة العربية في كل أنحاء العالم”.
وأضافت حفار أن “السوريين في السنوات الأخيرة تعرضوا لظروف صعبة والكثير من الأطفال حرموا من التعليم، لذا يوفر المشروع بيئة تعليمية لكل شخص أينما كان ومهما كانت ظروفه صعبة، فكل ما يحتاجه هو الاشتراك بشبكة الإنترنت، واستخدام هذه المواد التعليمية”.
وأوضحت حفار أن “العرب بشكل عام والسوريين بشكل خاص في المهجر بحاجة لتعلم اللغة العربية، بسبب وجود عدد قليل من المراكز والمدارس العربية، وارتفاع تكاليفها، مما ولد هاجساً لدى الأهالي من فقدان أطفالهم للغتهم، خاصة أنهم بحاجة للحفاظ عليها كونها تمثل ثقافتهم وهويتهم خارج بلادهم”.
وأشارت حفار أن “مشروع لغتي عمل متخصص ومحترف يحتاج لكادر مختص، حيث تمكن من توفير فرص عمل للكثير من النساء والرجال، فهو يتميز بمرونته وكل شخص يستطيع أن يمارس مهامه في المنزل، دون الاضطرار للخروج منه”.