المراهقة مرحلة من مراحل عمر الإنسان، تخلق فجوة بينه وبين عائلته، بسبب المشكلات والتحديات التي تواجه المراهق من الناحية النفسية والجسدية والاجتماعية.
وأوضحت الأخصائية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال، لفقرة (إش الحل) أن “المراهقة مرحلة عمرية يمر بها الطفل، يقترب بها من الرشد، ويعتبر البلوغ أبرز سماتها، فتكون عند الذكر بالاحتلام، وعند الأنثى بالحيض”.
وأضافت جلال أن “المراهقة تقسم إلى ثلاثة أقسام، الأولى تبدأ من عمر 12 إلى 14 وتتميز بالنمو المتسارع، والمرحلة الوسطى بين 14 و 17 عاماً، ويكون المراهق أكثر تكيفاً وهدوءاً، ليصل إلى المراهقة المتأخرة والتي تبدأ بعمر الـ 17 وتستمر حتى عمر الـ 21، ويكتمل فيها النمو الجسمي والجنسي، كما يستمر نمو العقل حتى نهاية هذه المرحلة”.
وأكدت جلال أن “أبرز المشاكل التي تواجه المراهقين، عصبيتهم وتوترهم وعنادهم، في سبيل تحقيق مطالبهم المتنوعة، بالإضافة للتمرد، والشكوى من عدم فهم الآخرين والأهل له، فضلاً عن محاولة خروجه عن سلطة الكبار، وبعضهم يمر بصراع داخلي (فطري أو ديني أو اجتماعي)، لذا يجب مساعدة المراهقين على التعبير عن مشاعرهم”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: