على الرغم من التطور الكبير في المجال الطبي إلاّ إن الزهايمر يعتبر إلى الآن من الحالات التي لم يتم إيجاد علاج ينهي المرض، وإنما تقتصر الأدوية على تأخير آثاره قدر الإمكان.
الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال أشارت إلى المراحل التي يمر بها المصاب بالزهايمر وكيف يمكن أن يتطور المرض إلى أن يصل المريض إلى حالة نسيان الأمور الحياتية التي اعتاد القيام بها، فإلى جانب أهمية الأدوية تعلب العائلة دوراً هاماً في إبقاء الحالة النفسية للمريض سليمة بعيدة عن التوتر والأجواء المشحونة، إذ أن عدم التعاطي مع المريض بالطريقة المناسبة يمكن أن تجعله عصبياً أو في حالة توتر دائماً، وهذا ما قد يسبب الانزعاج لكل من حوله.
كما ذكرت الدكتورة “جلال” بعض المشاكل الأخرى التي قد يعاني منها مريض الزهايمر كالقلق والكآبة ومتلازمة غروب الشمس وما قد يترتب على ذلك من انزواء للمريض.