اضطراب ما بعد الصدمة من الممكن أن يعيق النمو الإدراكي، وبالتالي الإنجاز الأكاديمي والمهني وإمكانات الحصول على الدخل المالي.
استضافت فقرة (إش الحل) الاستشارية التربوية والنفسية الدكتورة نسيبة جلال للحديث عن اضطراب ما بعد الصدمة.
وعن تعريفه قالت جلال إنه “بحسب المؤسسة الوطنية الأمريكية للصحة العقلية، هو اضطراب يصيب بعض الأشخاص الذين مروا بتجربة خطيرة أو مخيفة أو صادمة “.
وأضافت جلال أن “المرور بظروف صعبة يؤدي للإصابة باضطراب ما بعد الصدمة، مثل وفاء شخص قريب، أو الاغتصاب، أو التعرض للعنف والحروب، بالإضافة للكوارث الطبيعية مثل الزلازل، والطلاق الذي يؤثر على الزوجين أو الأطفال، فيصيبهم باضطراب ما بعد الصدمة”.
وأكدت جلال أن “الأبحاث العلمية أثبتت أن اضطراب ما بعد الصدمة ليس له وقت محدد للشفاء، وتختلف مدة الشفاء من شخص لآخر، لذا لا بد من العناية وتقديم الدعم النفسي للمصابين به، حتى يستجيبوا للعلاج بشكل أسرع”.
وأشارت جلال إلى أن “مهارة الإصغاء تساعد مصابي اضطراب مابعد الصدمة، فهم بحاجة لمن يصغي لهم، بالإضافة لتشجيعهم على الحديث، والتقليل من النصائح”.
تفاصيل أكثر يمكنكم سماعها عبر الرابط: