التوافق النفسي هو أن يكون الفرد على تصالح مع نفسه أو مع المجتمع الذي يعيش فيه وأن يحافظ على تماسك شخصيته ووحدتها، وهذا ما يحقق له الرضى والسعادة في حياته.
الاستشارية النفسية والتربوية الدكتورة نسيبة جلال ذكرت أنواعاً كثيرة للتوافق النفسي منها التوافق النفسي مع المجتمع أو مع العائلة أو حتى التوافق الذاتي الذي يجب أن يتحلى به الفرد مع ذاته، فدون هذا التوافق سيعيش الفرد صراعاً دائماً مع من حوله ورغبة في الانسلاخ عنهم، وهذا ما يؤدي إلى مشاكل عديدة وشرخ بينه وبين المجتمع.
وبحسب تعبير الدكتورة “جلال” فإن للمتوافق مع نفسه صفات عديدة منها المرونة وتقبل الآخر وتكوين الصداقات بالإضافة إلى انخراطه في المجتمع بالطريقة المثلى، لكن هذا لا يتعارض مع أن يكون راغباً في التغيير والتقدم نحو الأمام حتى وإن كان ذلك متعارضاً مع المجتمع أحياناً.