يعتمد سكان منطقة منبج على الزراعة بشكل أساسي، ما جعلها مصدراً مهماً وكبيراً لهم على مدارس السنة، سواء أكان ذلك بالنسبة لزراعة القمح والشعير والكمون والعدس، أو على صعيد زيت الزيتون والعنب وغيرها.
ويعتمد الريف بشكل أساسي على زراعة القمح والشعير، حيث تحتل نسبة أراضي ريف منبج الزراعية من البقوليات فقط نحو 80 بالمئة من مجمل الأراضي، وتقوم المؤسسة الزراعية التابعة للإدارة المدنية الديمقراطية بتأمين وتوزيع العديد من المواد التي يحتاجها الفلاح في الزراعة من مواد وبذور وأسمدة ومادة المازوت وخراطيم سقاية.
كما تقوم مؤسسة الزراعة بصرف البذار المعقم والمغربل على الفلاحين بنوعيه الطري والصلب، ويتم توزيع الشعير والحنطة أيضاً، باعتبارها من الأساسيات في الزراعة خلال هذه الفترة، أما باقي البذور من كمون وعدس وغيرها، فعلى الفلاحين شراؤها خارج المؤسسة الزراعية.
أما فيما يخص الكمية التي تعطى للفلاح فيتم إعطاء نحو 350 كغ من بذار القمح لكل هكتار واحد، وكذلك الأمر بالنسبة للشعير ايضاً، وبالنسبة لأسعار الشعير فهي تبدأ من 80 ل.س إلى 90 ل. س، أما الحنطة الطرية والقاسية فهي مابين 110 وحتى 130 ل.س.
وبحسب المراسل يتم دعم الفلاحين بمادة المازوت على ثلاث دفعات، بمعدل 200 ليتر مازوت لكل هكتار واحد، كما يتم أيضاً توزيع مادة المازوت لكل فلاح بـ 200 ليتر لكل رخصة من أجل فلاحة الأرض، أما بالنسبة للفلاحين المتضررين من الحرائق في السنة السابقة، فقد بدأت المؤسسة بتعويض كل الفلاحين المتضررين من الحرائق، لكل هكتار شعير محروق بـ 200 كغ من الشعير من أجل البذار مجاناً، كما يتم منح كل هكتار قمح محروق بـ 350 كغ قمح مجاناً بهدف تعويضها عن خسارتهم.
من جانب آخر يتم منح مواد وأسمدة عديدة للفلاحين أيضاً، منها السماد الآزوتي والسماد الفوسفاتي، وهي تعتبر مهمة جداً وتقوي بذرة القمح وتساعدها على النضوج بشكل أكبر وحمايتها من الدود، ويتم بيعها للفلاحين برأس مالها بحسب الكيلو الواحد.