عيش صباحك

ارتفاع الدولار وتأثيره  على الأهالي في منبج

أصدر المجلس التنفيذي للإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً خصّ فيه المناطق الخاضعة لسيطرة قسد، منع فيه تصدير الأغنام والمواشي وإخراجها من مناطق الإدارة الذاتية.

وقال المجلس إن البيان جاء بناء على مقتضيات المصلحة العامة، حيث يمنع من خلاله تصدير الأغنام من مناطق الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا حتى إشعار آخر، ولا يسير مضمون هذا القرار على أغنام الترانزيت، وسيتم العمل على هذا القرار ابتداء من 20 كانون الثاني 2020.

وانضم إلى برنامج عيش صباحك مراسل وطن اف ام شاهين محمد الذي ذكر أن القرار جاء بعد متابعة حالة الأسواق والارتفاع الشديد في سعر صرف الدولار مقابل الليرة السورية، بالإضافة إلى تزايد تصدير الأغنام إلى خارج مناطق الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، وبسبب التأثير المباشر على قدرة المواطن للحصول على اللحوم نتيجة ارتفاع سعر الكيلوغرام الواحد من اللحمة وصعوبة شرائها من قبل الطبقة الوسطى.

وبلغ سعر الكيلو الواحد من اللحمة 8 آلاف ل.س، كيلوغرام لحمة البقر 5 آلاف ل.س، أما في البازار -سوق شعبية- فتراوح سعر الكيلو الواحد من الخاروف المقصوص 4650 إلى 4700 ل.س، الخاروف المصوف 4550 إلى  4699، النعجة الوالدة من 225 ألف إلى 300 ألف، النعجة العشار 175 ألف وما فوق، العجل بلغ الكيلو 3150 إلى 3200، كما تراوح سعر البقرة الوالدة ما بين مليون و800 إلى 3 مليون، والبقرة العشرة من مليون ونصف إلى مليونين ونصف، الفطيمة لحم بلغ سعر الكيلو 4500 ل.س.

ويعتبر الكثيرون أن البيان جاء متأخراً، وذلك بعد مناشدات من تجار الأغنام والمواشي بسبب التصدير والغلاء الفاحش الذي لا يعتبر وليد اليوم، حيث ارتفع سعر كيلو اللحم منذ سنة تقريباً بسبب كثرة التجار الذين يأتون إلى منبج من مناطق سيطرة نظام الأسد ومن مناطق كردستان العراق لشراء المواشي، فكادت الثروة الحيوانية تنتهي بشكل كامل، وهذا بدوره أدى إلى معاناة سوق الأغنام من شلل وارتفاع في الأسعار، إذ لم يبق في السوق إلا المواشي المريضة أو التي يعتبرها الناس نخباً ثانياً أو ثالثاً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى