مع تزايد أعداد النازحين من أرياف إدلب جراء القصف الذي تتعرض له من قوات الأسد وروسيا، ازدادت التحديات لدى المناطق الأخرى في كيفية استيعاب هذه الأعداد الكبيرة.
مراسلنا من جرابلس “رامي مصطفى” أشار إلى وصول أكثر من 120 عائلة إلى جرابلس وحدها باستثناء الريف، وهذا بدوره خلق أزمة للنازحين أنفسهم في إيجاد منازل للسكن، فالكثافة السكانية وعدم وجود مشاريع بناء بسبب ارتفاع الدولار والحالة المعيشية العامة للناس ساهم في تفاقم الحالة أكثر، وهذا بدوره جعل بعض السماسرة يستغلون حاجة النازحين لرفع إيجارات المنازل ليصل إيجار المنزل الواحد لنحو 100 دولار في الشهر.
ويضيف المراسل أن عائلات أخرى الأهالي توجهت إلى مدينة الباب وأخرى عادت إلى منطقة عفرين على أمل إيجاد منازل.