تتميز الشعوب عن بعضها باختلاف الموجود فيما بينها، هذا الاختلاف النابع من العادات والتقاليد التي يمارسونها منذ قرون والتي يتم توريثها من جيل إلى جيل بشكل تلقائي.
السيدة “شيرين سمو” ذكرت أن لدى الشعب الكردي في حياته اليومية معتقدات عدّة مارسها فخلقت لديه فكراً خاصاً تجاه بعض الأمور، فالطفل الذي يعود إلى الحبو بعد عمر الثامنة كان إشارة إلى قدوم ضيوف إلى صاحب المنزل، كما يشير دخول فراشة إلى غرفة مغلقة إلى خبر سار ستتلقاه العائلة عمّا قريب.
وأشارت “سمو” إلى أن معظم هذه المعتقدات غير معروفة المنشأ أو الأسباب، وتختلف مواضيعها لتشمل كافة جوانب الحياة.