على الرغم من الظروف الصعبة التي تعيشها المنطقة جراء القصف إلا أن بعض مراكز الإيواء لم تتوقف عن تقديم ما تستطيعه للنازحين.
المدير العام لجمعية شام الخيرية “عبدالحميد ضاهر مدللة” تحدث عن مركز “إيواء الرحمة العالمية” في مدينة “ترمانين” ونزوح أغلب العائلات المقيمة فيه، حيث بلغ عدد المقيمين قبل عمليات القصف نحو 500 شخص إلاّ أنه لا يحتوي حالياً سوى على 8 عائلات رفضت الخروج من المركز نتيجة أوضاعهم المادية التي وصفها بالمعدومة.
كما نوّه “ضاهر” إلى محاولة القائمين على المركز تأمين وسائل النقل لتأمين حياة من تبقى في المركز ونقلهم إلى مناطق أكثر أماناً.