أثرت موجات النزوح الكبيرة من أرياف إدلب وحلب باتجاه مناطق ريف حلب الشمالي على عمل المكتب الخدمي في المجالس المحلية، حيث تطلب ذلك جهوداً مضاعفة في تأمين ما يحتاجه الأهالي.
مراسلنا في جرابلس “رامي مصطفى” أشار إلى تقصير من المكاتب الخدمية في المنطقة نتيجة تاخرها في التعامل مع مودة النزوح، إلا أن الوضع تحسن نسبياً بعد الاستقرار الذي شهدته المنطقة، فعاد المكتب الخدمي في جرابلس إلى نشاطاته في مختلف المجالات، إذ بدأت حملات النظافة وإزالة الركام والأوساخ من الشوارع .
كما أشار مراسلنا إلى إجتماع المكتب الخدمي مع وفد تركي خلال المدة الأخيرة لدراسة أحوال المنطقة واحتياجاتها، فكان موضوع الكهرباء هو الطرح الأبرز، حيث وعد الجانب التركي بحل أزمة الكهرباء في المنطقة من خلال إحدى الشركات التركية خلال الفترة القريبة القادمة.