عيش صباحك

كارثة إنسانية في عفرين والمنظمات بلا حول ولا قوة

مع موجات النزوح الكبيرة من أرياف إدلب وحلب باتجاه الشمال السوري، وتحديداً إلى عفرين، تحاول المنظمات والجمعيات احتواء احتياجات النازحين رغم شحّ الإمكانيات.

مدير فريق ملهم التطوعي في عفرين “محمد رحّال” أشار إلى عدم قدرة المنظمات استيعاب الأعداد الكبيرة للنازحين، وأن ما يحدث في المنطقة بحاجة إلى دعم وجهود دولية، فكانت حملة “أهل العز” التي جاءت كنتيجة لتعاون عدد من الجمعيات والمنظمات في الداخل السوري، حيث بدأت بتقديم ما يحتاجه الأطفال من حليب أو حفاضات، إلى جانب تقديم مواد التدفئة.

وأشار “رحّال” إلى أنّه من المستحيل في الوقت الحالي أن تجد العائلة النازحة مأوى، وعلى الرغم من تسجيل عودة بعض العوائل التي عادت إلى مناطق القصف نتيجة عدم توفر منازل للسكن إلاّ أنها أعدادها قليلة جداً.

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى