في ظل انتشار وباء كورونا وتكتم النظام على عدد المصابين في الداخل السوري، أطلق مجموعة من الشباب حملة “من حجرنا إلى المعتقلين” والتي طالبوا من خلالها بالإفراج عن معتقلي الرأي.
“غسان نجار” أحد القائمين على حملة “من حجرنا إلى المعتقلين” أشار إلى أن إنطلاق الحملة بعد نحو أسبوعين من الحجر الصحي الطوعي الذي دخل فيها الكثير من الناس، لذلك أتت الحملة كتأكيد على التضامن الكلي مع المعتقلين الذين لم يختاروا حجرهم بشكل طوعي، والذين الآن يعانون خطر الإبادة الجماعية من قبل الأسد دون أي رادع.
كما أشار “غسان” إلى أهمية الحملة في إعادة تذكير العديد من السوريين المقيمين في الخارج بالقضية والسبب الذي اضطرهم للخروج من بلدهم، وتأكيداً على استمرار الثورة حتى إسقاط نظام الأسد.