ناقش إيران في سوريا، الموقف الروسي، بعد التطورات المتسارعة في المنطقة ومنها مقتل قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وزيارة بوتين لدمشق، وزيارة وفد نظام الأسد لطهران، ومصير الدورين الإيراني والروسي في سوريا.
استضافت الحلقة المختص في الشأن الإيراني د. محمد عبد المجيد، وعضو الهيئة السياسية في الائتلاف السوري ياسر الفرحان، والمختص في الشأن الروسي طه عبد الواحد، والخبير في الشأن الروسي د. محمود الحمزة.
اعتبر الدكتور محمد عبد المجيد أن زيارة وفد النظام لطهران وعلى رأسه رئيس حكومة النظام عماد خميس، بمثابة رد جميل من نظام الأسد لطهران، بعد مقتل سليماني، وكذلك لطمأنة إيران في استمرار العلاقة بين الجانبين، مقللاً من أهمية هذه الزيارة/ مشيراً إلى أن الأهمية تكمن في زيارة علي مملوك.
أما عضو الهيئة السياسية في الائتلاف ياسر الفرحان فتطرق لما جرى بين الائتلاف والمبعوث الأمريكي جيمس جفري والذي تحدث عن النية الأمريكية في الحد من النفوذ الإيراني في سوريا.
فيما رأى المختص في الشأن الروسي طه عبد الواحد، أن موسكو مستفيدة من إبعاد سليماني من المشهد، حيث يشكل مقتله حدّاً لنفوذ إيران في سوريا، معتبراً من جانب اخر أن مصير الأسد مرتبط بمصير بقاء إيران، بخلاف روسيا.
بينما اعتبر الدكتور محمود الحمزة الخبير في الشأن السوري، أن مقتل سليماني أفرح الروس حتى ولو ضمنياً، معتبراً أن زيارة بوتين لدمشق بطريقة استعراضية، هي رسائل للنظام ولإسرائيل وللعديد من الدول، وأشار إلى وجود تفاهم روسي أمريكي وإسرائيلي ضد إيران.
