ناقش برنامج إيران في سوريا في هذه الحلقة، دور الميليشيات التابعة لإيران في معركة الشمال السوري في حلب وإدلب، بعد مقتل قادة ميليشيات إيرانية وعناصر موالية لها على يد الجيش الوطني.
استضافت الحلقة حول هذا الموضوع مدير مركز إدراك للدراسات باسل حفار، والصحفي السوري إبراهيم الإدلبي، والباحث في مركز راسام للدراسات والاستشارات العقيد الركن حاتم الفلاحي.
ومن بين القتلى الإيرانيين المدعو أصغر جان (باشبور) وجمعة تركي الباقر وتركي عامر، وهم قيادات في الحرس الثوري والميليشيات الإيرانية.
من جانبه تحدث مدير مركز إدراك للدراسات باسل حفار عن استراتيجية الوجود الإيراني في سوريا عموما وفي الشمالي الغربي من سوريا خصوصاً، وغاية إيران السيطرة على مفاصل الدولة السورية، وقطاعاتها، معتبراً أن ما تخوضه من معارك على الأرض من خلال زج ميليشياتها هو في سبيل تحقيق هذه الغاية.
من جهته تحدث الصحفي السوري إبراهيم الإدلبي عن قتلى الميليشات الإيرانية من العناصر والقياديين في الحملة الأخيرة التي تشنها قوات الأسد مدعومة بالطائرات الحربية الروسية وبريا بالميليشيات الإيرانية وسيطرت خلالها على أكثر من 600 كم بين محافظتي إدلب وريف حلب الغربي والجنوبي، ففي يوم واحد قتل أكثر من ٣١ عنصرا للإيرانيين واحد فضلا عن مقتل “أصغر باشبور” الصديق المقرب لقاسم سليماني.
فيما رأى الباحث في مركز راسام للدراسات والاستشارات العقيد الركن حاتم الفلاحي، أن الدور الإيراني بات مرفوضاً، وتحدث عن تسريبات بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا حول إخراج الميليشيات الإيرانية من سوريا، كما تحدث عن دور الميليشيات الإيرانية المتمركزة في جبهات حلب وإدلب والتي منيت بخسائر كبرى في الآونة الأخيرة.
وتباينت آراء السوريين من خلال استطلاع بثته الحلقة، وأجراه مراسلو وطن، حول استراتيجية قاسم سليماني بعد مقتله في المعارك الدائرة، وهل بالفعل تطبق رؤيته اليوم في المعارك أم لا؟
للإستماع إلى الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:
