نساء سوريا

تنمر  غير مبرر تتعرض له صحفيات في المناطق المحررة 

هل يبدو الواقع كما هو عبر الشاشات ؟ صحفيات ومراسلات تغطيّن الأحداث على الأرض وتخرجن لتروين قصص الدمار والحرب وينقلن هموم السكان، فهل يحدث هذا بسهولة ودون اي عوائق؟

لبرنامج نساء سوريا تحدثت كل من المراسلات الصحفيات في إذاعة وطن إف إم ، حنين السيد ، جهان حاج بكري ، ومنى بكور عن التنمر الذي تتعرض له الصحفيات في المناطق المحررة.

حنين السيد بدأت نشاطها كناشطة صحفية فمع بدء الثورة السورية عام 2011

ولكن بشكل سري وفي نهاية عام 2016 بدأت الظهور بشكل علني، بدأت بالكتابة في مجلة قناديل إلا أن ه مع بدء ظهورها على شاشات التلفاز  أو صفحات التواصل الاجتماعي بدأت التعرض للتنمر، إذ بدأت تشعر بخوف من المجتمع بعد تلك المقابلة.

منى بكور قالت إنها باشرت مسيرتها الصحفية نهاية عام 2015 ضمن كادر راديو فريش وهو راديو محلي يبث في بلدة كفرنبل بريف إدلب الجنوبي، و اثناء تصوير تقرير و عرضه على قنوات لبنانية وعربية تعرضت لتنمر و شتائم من أهل المنطقة، الأمر الذي سبب لها حالة من الاحباط.

بينما قالت جهان حاج بكري أنها بدات عملها عام 2013، مرت بالعديد من المواقف و سمعت الكثير من الكلام الذي يجرح شعورها كفتاة، ووصفها بكلمات خادشة.

إلا أن جميعهن اتفقن على المضي قدما في هذا المنحى الذي اخترنه وتحدين المصاعب وأسس بحسب وصفهن لمرحلة جديدة من تاريخ سوريا:

للاستماع للقصص كاملة اضغط المشغل التالي:

https://www.facebook.com/fm.watan/videos/502228190702524/

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى