يمكن اعتبار قصّة المدرّس السوريّ “فادي الهادي” ابن قرية السلحبية بريف الرّقّة الغربيّ من القصص النادرة، ذلك أنّ هادي قرّر ترك ألمانيا موطن اللجوء الجديد والعودة إلى قريته، وما يعزز ندرة القصة أن هادي بدأ مع عدد من المدرّسين والمدرّسات بالتّعليم في مدرسة القرية التي تهدّم جزءٌ منها خلال حرب تطهير المنطقة من تنظيم داعش!.
“فادي الهادي” الذي حلّ ضيفاً على برنامج صباحك وطن خلال فقرة صوت سوريا قال إنّ الحديث الذي كان يدور دوماً مع رفاقه اللاجئين في ألمانيا خلال وجوده هناك، هو كيفيّة وتوقيت العودة إلى ديارهم، ولكنّ الملفت للنظر في حديث هادي أنّ ما يمنع رفاقه من العودة هو خشيتهم من المجتمع السوريّ ونظرته لهم في حال عودتهم!
استمعوا لتفاصيل القصة مع المدرّس “فادي الهادي” الذي تحدّث إلينا من قريته، من خلال الرابط التالي: