تتمتع المرأة سواء كانت لاجئة، أو مقيمة بجميع الحقوق التي تؤمن لها حياة كريمة تحفظ لها حريتها وكرامتها، لكن نُشر خلال السنوات السابقة أخبار عديدة عن حالات عنف تعرضت لها المرأة في ألمانيا.
انضمت مراسلة وطن إف إم في ألمانيا سمية طه لفقرة (شنتة سفر)، وأوضحت أن “اللاجئات السوريات في ألمانيا، حاصلات على جميع حقوقهن، لكن العنف يظهر عند الرجل الشرقي تجاه المرأة، عندما يصل الموضوع إلى الانفصال، أو الطلاق”، مشيرة إلى أن “بعض المطلقات لم يكتف أزواجهن بتعنيفهنّ، وإنما انتهت حياتهنّ بالقتل”.
وأضافت طه أن “العام الماضي شهد سبع حالات وفاة لمطلقات معنفات في ألمانيا، وإحدى الجرائم لم تكتشف إلا بعد تسعة أشهر”.
وأكدت طه على أن “بعض النساء تصمت على تعنيفها، وتقصير زوجها تجاهها، خوفاً من تدخل مكتب رعاية الشباب بشؤون عائلتها، فإذا أثبت المكتب أن الأهل غير أكفاء برعاية أطفالهم، فسيأخذون منهم الأطفال، مما يجبر المرأة على السكوت”.
المزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط التالي: