رابطة الأطباء المغتربين السوريين “سيما” منظمة إنسانية صحية إغاثية وتنموية، تعنى بتوفير الرعاية الصحية عالية الجودة للمستفيدين من خدماتها التي تقدمها لسكان مخيمات ريف اللاذقية، تحديداً مشفى “أسامة الأبلق” وعيادات أخرى، ومشفى جسر الشغور، ومراكز صحة خربة الجوز.
المساعد الإداري واللوجستي في مشفى الشهيد “أسامة الأبلق” مصطفى صقلي قال لفقرة (خدني على بلادي) إن “المنظمة تقدم للمستشفى دعم مادي يتمثل برواتب للكادر الطبي، كما تقدم دعماً لوجستياً من أدوية ومستلزمات وصيانة الأجهزة الطبية، ويتسم عملها باليسر دون أي صعوبات في ريف اللاذقية بسبب الوضع الأمني والإداري المستقر”، مشيراً إلى أن “المنظمة أخبرت المشفى بانقطاع دعمها عنه، مما اضطرنا لإبلاغ الأطباء بأن العمل سيكون تطوعياً بعد رأس السنة”.
ويوجد في ريف اللاذقية منظمات عدة أبرزها “سامز” و”أطباء بلاحدود” و”الشرق الأوسط” لكن معظم هذه المنظمات تنسحب إلى الشمال السوري المحرر بحجة تواجد عدد أكبر من النازحين هناك.
المزيد من التفاصيل في المرفق الصوتي: