علقت الحكومة الألمانية منذ حوالي السنتين ترحيل السوريين المتورطين بجرائم مختلفة حتى نهاية عام 2018 وتمددت فترة المنع في حال لم يتغير شيء في سوريا.
انضمت مراسلة وطن إف إم في ألمانيا “سمية طه”، لفقرة (شنتة سفر)، وأوضحت أن “الحكومة الالمانية درست منذ فترة امكانية إعادة اللاجئين القادمين من مختلف البلدان إلى بلادهم الأصلية خاصة المخالفين والمجرمين دون التطرق لموضوع ترحيل السوريين، لكن جريمة الاغتصاب الجماعي التي قام بها سوريون وأثارت بلبلة كبيرة في الشارع الألماني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، التي دفعت الحكومة الألمانية لإعادة دراسة الوضع الأمني في سوريا”.
وأضافت طه أن “وزراء داخلية الولايات الألمانية عقدوا مؤتمر خاص، صدر عنه تقرير حذر من أي عملية ترحيل إلى سوريا، لأن الوضع الأمني في سوريا لا يزال غير مستقر، وقد يُعتقل المرحَّل ويتعرض للتعذيب، أو ممكن أن يساق للخدمة الإلزامية في قوات الأسد”.
وأكدت طه أن “وزراء داخلية الولايات الألمانية اتفقوا على تمديد منع الترحيل للسوريين، حتى منتصف عام 2019، وإذا لم يتغير شيء في سوريا سيستمر المنع مدة أطول”.
المزيد من التفاصيل يمكنكم سماعها عبر الرابط التالي: