تواجه المناطق المحررة والمناطق في الشمال الشرقي في سوريا تحدي جديد بدخول أصناف مستوردة من القمح رغم وفرة الإنتاج السوري منه.
قال المهندس الزراعي أنس أبو طربوش عن الأسباب التي استدعت ذلك، لفقرة (خدني على بلادي) إن “السماسرة والتجار والشركات المصغرة هي من عملت على إدخال الأصناف المستوردة من القمح والبذور والسماد والمبيدات عن طريق المعابر مع الجانب التركي بطريقة شرعية وغير شرعية، وبدأ إدخال المستورد منذ مطلع العام الماضي بشكل خفيف تدريجياً بمزاعم أن هذه الأصناف ذات إنتاجية عالية وهذا الكلام عار عن الصحة، فضلاً عن أن الأصناف السورية معتمدة على مستوى العالم”.
وتمتد مزارع القمح من أرياف حماة إلى أرياف الحسكة على مساحات جيدة، تمتاز بجودة وإنتاجية عالية، ومقاومة للظروف والأمراض الفطرية.
التفاصيل في المرفق الصوتي الآتي: